روى أبو هريرة ( إن الله
لو أغفل شيئا لأغفل الذرة و الخردلة و البعوضة )
و يقول بن عباس رضي
الله عنه : أنزل الله في القرءان علم كل شيء وبين لنا كل شيء ,
و لكن علمنا يقصر
عما بين لنا في القرءان * و يقول أيضا لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب
الله و فال المرسي جمع
القرءان علوم الأولين و الآخرين بحيث لم يحط به علماً على حقيقته إلا المتكلم به سبحانه و تعالى , ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ما عدا استأثر الله بعلمه – سبحانه و تعالى ثم ورث عنه معظم ذالك سادات الصحابة و الأعلام كالخلفاء الأربعة , ثم ورث عنهم التابعون من علومه لهم بإحسان ثم تقاصرت الهمم , و فترت العزائم , وتضائل أهل العلم وضعفوا عن حمل ما حمله الصحابة و التابعون من علومه و سائر فنونه فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
القرءان علوم الأولين و الآخرين بحيث لم يحط به علماً على حقيقته إلا المتكلم به سبحانه و تعالى , ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ما عدا استأثر الله بعلمه – سبحانه و تعالى ثم ورث عنه معظم ذالك سادات الصحابة و الأعلام كالخلفاء الأربعة , ثم ورث عنهم التابعون من علومه لهم بإحسان ثم تقاصرت الهمم , و فترت العزائم , وتضائل أهل العلم وضعفوا عن حمل ما حمله الصحابة و التابعون من علومه و سائر فنونه فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
إن القرءان كما قرر
الباحثون هو وحده و ثيقة السماء الوحيدة في هذه الأرض التي لم يطرأ عليه تعديل أو
تحريف والتي ترسم للإنسانية معالم الطريق

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق